هناك العديد من الأسباب التي قد تدفع الزوج للتهرب من العلاقة الحميمية مع زوجته بخلاف الخيانة أو فقدان الشعور بالإعجاب تجاه الزوجة، أهمها:
ممارسة العادة السرية
فقد يميل بعض الرجال لإشباع رغباتهم ذاتياً عن طريق العادة السرية أو مشاهدة الأفلام الإباحية بدلاً من بذل مجهود مضاعف مع الطرف الآخر، لأن ذلك يكون أكثر سهولة ويزيد من شعورهم بالإمساك بزمام الأمور ، فإذا كنتِ تشعرين بأنك زوجك يلجأ لهذين البديلين عوضاً عن علاقتكما الحميمية، تحدثي معه عن أهمية هذه العلاقة لسعادتكما الزوجية ولكن تخيري الوقت الملائم للحديث، ولا ضير من مداعبة قضيبه بيديك أحياناً أثناء العلاقة الحميمية إذا كان ذلك يشعره بالإثارة والرضا وتذكري أيضاً أن لجوءه لهذه البدائل قد يرجع إلى فقدانه الشعور بالارتباط بك وربما لانشغالك عنه وتفاصيل حياته واهتماماته.
الشعور بالتعب والإرهاق
فالعلاقة الحميمية تستلزم مزاجاً جيداً واستعداداً جسدياً لدى طرفيها لذا من المهم التأكد من تخير الأوقات الملائمة لطلبها أو المبادرة إليها.
الشعور بالألم
مثل المعاناة من آلام الظهر أو الرقبة أو المفاصل أو غيرها مما قد لا يؤهله لأي نشاط جسماني يتطلب مجهوداً مثل العلاقة الحميمية. أفضل ما يمكن تقديمه في هذه الأحوال هو تدليكاً رقيقاً لا يستهدف الإثارة الجنسية لمكان الألم، والانتظار ليوم أو بضعة أيام حتى يزول الألم ويبادر هو إليك.
إدمان العمل
أحياناً ما ينشغل الرجل بمستقبله المهني لدرجة تجعله لا يفكر في العلاقة الحميمية وينصرف عنها. إذا كان زوجك كثير الانشغال بالعمل والمستقبل، حاولي متابعة أهم أخبار وتطورات عمله للحفاظ على التواصل بينكما، واطلبي منه أن يخصص ساعة واحدة لكما معا يومياً أو أمسية واحدة أسبوعياً لا يشغلكما فيها أي شيء عن الاستمتاع ببعضكما البعض.
الغضب
المشاحنات والمشكلات الزوجية عادة ما يمتد أثرها إلى الفراش. إذا كنتما على خلاف أو تشاجرتما الليلة الماضية، توقعي أن يدفع ذلك زوجك لإعطاء ظهره لعلاقتكما الحميمية. الحل يكمن هنا في استعادة التفاهم والود بينكما.
القلق تجاه أداءه الجنسي
فالخوف من ضعف الانتصاب ومشكلات القذف الناتجة عن الضغط العصبي ومشكلات الحياة اليومية أو تقدم السن، قد يدفع زوجك للعزوف عن العلاقة الحميمية. في هذه الحالة، قد يكون من المفيد تهيئة الأجواء الرومانسية الملائمة للعلاقة الحميمية والحديث عما يقلقه، ولكن في الوقت المناسب. إذا كانت هذه المشكلة ترجع إلي تقدم زوجك عمرياً، حاولي بطريقة غير مباشرة الحديث عما يمتعك في علاقتكما الحميمية باستثناء الايلاج، مثل القبلات والتلامس والمداعبة بوجه عام، فذلك قد يعطيه المزيد من الثقة للاقتراب منكِ مجدداً أو يشجعه للجوء لطبيب إذا لزم الأمر.
الملل
يتسرب أحياناً إلى العلاقة الحميمية بسبب تكرار نفس الوضعيات والحركات مراراً وتكراراً أو بسبب اكتفاء الزوجة بمبادرة الزوج إليها. لا تخجلي من المبادرة إلى زوجك وحاولي التعرف منه على ما قد يرغب في تجربته أثناء العلاقة الحميمية ويعد التغيير في المظهر الخارجي من الأمور المنعشة للرغبة الجنسية لدى الزوجين.