وفاة مدون جزائري مسجون بعد إضراب عن الطعام

اثنين, 12/12/2016 - 08:42

توفي المدون الجزائري محمد تامالت المعروف بانتقاده للسلطات فجر الأحد بعد ثلاثة أشهر من دخوله في غيبوبة نتيجة الإضراب عن الطعام احتجاجا على حكم بسجنه مدة عامين، حسبما أعلن محاميه.

ونشر المحامي أمين سيدهم على صفحته في الفيسبوك: "تأكيد وفاة الصحفي محمد تامالت بمستشفى باب الواد بعد إضراب عن الطعام دام أكثر من ثلاثة أشهر وغيبوبة دامت ثلاثة أشهر".

وأكدت مصادر أمنية ورسمية لوكالة فرنس برس خبر وفاة تامالت الذي حكم عليه في 11 يوليو بالسجن عامين وغرامة بقيمة 200 
ألف دينار ( نحو 1600 يورو) وتم تأكيد الحكم بعد الطعن في 9 أغسطس في محكمة الاستئناف.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش طالبت في أغسطس السلطات بإلغاء حكم السجن بحق تامالت الذي يحمل أيضا الجنسية البريطانية.

وبحسب المنظمة فإن الاتهامات ضد تامالت تتعلق بمحتويات "نشرت على صفحة فيسبوك، وخصوصا (..) قصيدة تتضمن أبياتا فيها شتم" للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.

واعتقل تامالت (42 عاما) في الجزائر العاصمة في 27 يونيو ووجهت إليه تهمتا "الإساءة إلى رئيس الجمهورية بعبارات تتضمن السب والقذف" و"إهانة هيئة نظامية"، وذلك استنادا إلى قانون العقوبات.