
في نوفمبر 2015 ، حمل الفريق طه عثمان رسالة خاصة من الرئيس البشير لرئيس موريتانيا محمد ولد عبدالعزيز . واطلقت الوسائط الاعلامية في نواكشوط مؤخراً طلبه من الرئيس الموريتاني ان يزوجه الأنسة الموريتانية خديجة بنت العابد ( 25 سنة ) ، وهي ليست وزيرة كما إدعت بعض الوسائط الإعلامية ، في خلط لها مع وزيرة الخارجية الموريتانية الناها بنت مكناس ، التي تغزل في جمالها بعض ولاة الأمر في السودان .
الآنسة خديجة بنت العابد فنية برمجيات ، تعمل في القصر الجمهوري ، وبيضاء من شناقيط موريتانيا . رفضت الآنسة خديجة عرض الفريق طه لانه ( عبد ) من المؤلفة قلوبهم ، فالتفرقة العنصرية على اشدها في موريتانيا ، حيث ينقسم المجتمع إلى عبيد ( سود ) ، واسياد من الشناقيط البيض . رغم ان الفريق طه جعلي ( من احفاد العباس ؟ ) من منطقة كبوشية في ولاية نهر النيل ، ولكنه ( عبد ) حسب التنميط الموريتاني.
هذا، وقد اكدت مصادر متواترة للمشاهد، ان كل ما تم نشره بخصوص منت العابد والمسؤول السداني الكبير لا اساس له من الصحة، وانما قصة اخترعها الاعلام السوداني.










(3).jpg)
.jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)