أثارت مسابقة لأجمل صدر فتاة تونسية (Misss dicoulti)، جدلا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي رغم إغلاق الصفحة التي نضّمت المسابقة، التي رفضها غالبيتهم لكن وصفها البعض بالطريفة.
وأكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة تتبع من يقف وراء هذه المسابقة، قضائيًا، لأن ما قام به فيه إفساد للمجتمع، وتعدّ على الأخلاق الحميدة، وتجاوز للحياء، وإضرار بصورة المرأة التونسية.
وإن لم يكن العدد كبيرًا، فلم يتعدّ الخمسين فتاة، اللاتي شاركن في هذه المسابقة من أجل الفوز بمبلغ 500 دينار (250 دولارا).
وتساءل بعض النشطاء “لماذا كل هذا الرفض لمسابقة طريفة، فيها الكثير من الجدّة، فهل سيتمّ منع هؤلاء الفتيات اللاتي شاركن في المسابقة، من القيام بنفس العرض على حساباتهنّ الخاصة.؟”.
وأمام الرفض الكبير الذي غزا مواقع التواصل الاجتماعي من طرف التونسيين، فقد تمّ الحديث عن تدخّل لوزارة الداخلية من أجل إيقاف “المهزلة”، وفق توصيف بعض النشطاء، التي فتحت تحقيقًا، لمحاسبة من يقف وراء “الدعارة الإلكترونية”، بحسب نشطاء آخرين، ولكنّ مكتب الإعلام بالوزارة نفىى، علمه بالمسابقة، مؤكدًا أنّه لم يتلقّ أية شكوى في الغرض.
ويبدو أنه تمّ التعرّف على الشاب الذي كان وراء إطلاق هذه المسابقة، الغريبة عن تقاليد التونسيين، والتي لاقت استنكارًا واسعًا.
وتمّ إغلاق الموقعين اللذين يسوّقان لهذه السابقة، ويدعوان الفتيات إلى المشاركة، لاختيار أجمل صدر.