توفي طفل في الخامسة عشرة من عمره بعد اصابته بالتهابات جرثومية حادّة أكلت جسده النحيل. وكانت قد وقعت الحادثة في السابع من ايار/مايو عام 2013، حيث كان قد غادر والدا الطفل المتدينين بيتهم للذهاب الى الكنيسة، وفي حين زعم أهله أنهما كانا يطلبان له الشفاء، تركا ابنهما المريض ملقا على الفراش يموت.
وعند عودتهم إلى البيت وبعد أكثر من ساعتين على وفاته قاما بطلب النجدة. في حين كشفت الإختبارات الطبية بأنه من المرجّح بأن الطفل مات حتى قبل ذهابهما إلى الكنيسة.
وقد إتّهم الوالدان بالقتل المباشر لابنهما، لكنهما أعفوا من التهمة بعد جلسات عدّة ،على الرغم من أنّهما كانا سببا مباشرا لحالته الصحية المتدهورة، والذي يعود إلى عدم إكتراثهما به إطلاقا.
فعند اكتشافهما بأنه يعاني من النوع الأول من السكري وهو في مقتبل طفولته فشلوا في معالجته واخذوا يتجاهلون تعليمات الطبيب لدرجة أنهم كانوا يكذبون الأطباء في تشخيصهم للطفل.