قالت الكاتبة المثيرة للجدل نوال السعداوي، إنّ “الجنس جزء من الحياة، ولكن هناك ظلم واضح في إعطاء الرجل حرية جنسية مطلقة، في حين ينظر إلى الجنس مع المرأة بالخطيئة والدنس، وهي ازدواجية أخلاقية خطيرة، بالإضافة الى الفكر السلفي المتطرف بالزاوج من أربع سيدات، وتطليق زوجاته في أي وقت يشاء”، لافتة إلى أن “المرأة المتحررة غير مهتمة أو محرومة بالجنس على عكس المرأة السافرة، ويظهر ذلك من خلال تربيتهن”. وفق قولها
وأضافت أن “فتيات الصعيد يتعرضن للقتل بسبب غشاء البكارة، وذلك بعد أن يكتشف أزواجهن عدم عذريتهن، مضيفة أن 30% من الفتيات بمصر يولدن بدون هذا الغشاء، مما يسبب حالات قتل”.
وطالبت السعداوي، خلال “ملتقى نوال السعداوي السادس عشر”، على هامش مناقشة كتابها “المرأة والصراع النفسي” الفتيات التمتع بحريتهن وممارسة ألعاب القوى كرفع الأثقال والجمباز، والتي قد تؤثر على غشاء البكارة، وعدم الانصياع وراء التقاليد العمياء بحفاظ البنت على هدوئها ورزانتها حتى لا تفقد عذريتها.
وعلى هامش الندوة تم الإعلان عن تأسيس “مركز نوال السعداوي للفكر والإبداع″، لعرض جوهر أعمالها.