
احتفظت الحكومة الموريتانية للحكومة السورية بوجود رمزي في قمة نواكشوط التي تستضيفها، حيث أبقت مقعدها ضمن المقاعد المعتمدة في اجتماع مجلس وزراء الخارجية، ووفرت عليه جدول أعمال الجلسة وكذا الوثائق التي سيتم نقاشها خلالها.
كما حرص المنظمون الموريتانيون على توفير قنينات مياه على الطاولة المخصص لسوريا، والتي وضع عليها عليها.
وكشف مصدر رفيع في جامعة الدول العربية لوكالة الأخبار أن قضية تمثيل سوريا أخذت الكثير من النقاش في كواليس هذه الهيئة، حيث كانت أطراف عربية تسعى لأن يمنح المقعد لممثل عن ائتلاف المعارضة السورية غير أن اعتراض دول أخرى حال دون ذلك.
وتعترف الحكومة الموريتانية بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، ويقيم ممثل لسوريا وقائم بأعمال السفارة في مقر السفارة السورية في نواكشوط.
وكان الوزير الأول الموريتاني الأسبق مولاي ولد محمد الأغظف من آخر المسؤولين العرب الذي زاروا الرئيس السوري بشار الأسد، بعيد تعليق عضويته في الجامعة العربية، ومنح مقعد سوريا خلال قمة الدوحة للائتلاف السوري الممثل للمعارضة.