قال السفير الفرنسي لدى موريتانيا جويل مايير إن بلاده تدعم الجهود التي تبذلها موريتانيا من أجل تسوية ملف العبودية والقضاء على مخلفاتها، مشيداً بمستوى علاقات التعاون القائمة بين البلدين.
جاء ذلك خلال خطاب ألقاه السفير في حفل أقيم في السفارة الفرنسية بنواكشوط مساء أمس الخميس بمناسبة اليوم الوطني الفرنسي الموافق 14 يوليو، وحضر الحفل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني إسلكو ولد أحمد إيزيد بيه.
وتحدث السفير عن الخطوات المهمة التي قطعتها موريتانيا هذا العام على المستوى القضائي والتشريعي فيما يتعلق بمحاربة العبودية والقضاء على مخلفاتها، وأضاف قائلاً: "نحن ندعم كل الجهود التي تبذلها موريتانيا من أجل الوصول إلى القضاء النهائي على هذا الملف".
وأشاد السفير الفرنسي بمستوى التعاون القائم بين بلاده وموريتانيا، وأكد أن "فرنسا ملتزمة بالاستمرار في تعزيز تعاونها مع موريتانيا".
وأضاف السفير في السياق ذاته أن السفارة والهيئات الثقافية والوكالة الفرنسية للتنمية والثانويات الفرنسية والعديد من الهيئات الأخرى "كلها تعزز التبادل الإنساني بين البلدين"، وفق تعبيره.
وفي سياق حديثه عن الشق الاقتصادي شدد السفير الفرنسي على ضرورة تعزيز دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية، وأشار إلى أن السفارة وهيئاتها الاقتصادية "وضعوا من بين أهدافهم تعزيز الشراكات الاقتصادية".
وجرى الحفل بحضور مئات الشخصيات السياسية والثقافية والاجتماعية والإعلامية، كما شهد مشاركة واسعة من أعضاء الجالية الفرنسية المقيمة في موريتانيا.
(3).jpg)
.jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)