ينمو للإنسان شعرٌ في أذنه، وإن اختلفت كثافته من إنسانٍ لآخر إلا أن هذا عديدَ الدّراسات منذ عام 1973، أجريت حول العلاقة بين هذا الشعر وحدوث النوبة القلبية.. فهل تصدّق!؟.
فقد بيّنت دراسةٌ أن تجعد قطر شحمة الأذن والتي لُقبت بـ “علامة فرانك” كانت مؤشرًا إيجابيًا لمرض الشريان التاجي، والذي يحدث نتيجة ترسبات داخل الشرايين.
وفي عام 1984 نشر فريق من أطباء نيويورك دراسةً يتحدثون فيها عن علاقة قوية بين شعر الأذن ومرض الشريان التاجي.
وقد شملت الدراسة 43 رجلًا، و20 امرأة، 90% منهم ممن كان لديهم تجعد في شحمة الأذن، ووجود شعر في الأذن عانوا من قصور في القلب.
وقد وجد الأطباء بمن فيهم “ريتشارد إف وانجر” من كلية الطب في جامعة بوسطن أن التعرض الطويل للإندروجين ملك الهرمونات الذكرية، وهرمون التستوستيرون يسبب جلطات في الشرايين بسبب زيادة إنتاج خلايا الدم الحمراء.
وفي عام 1989 نُشرت في (إنديان هارت جورنال) دراسة شملت 215 مريضًا هنديًا ممن يعانون من تجعد شحمة الأذن، وشعر الأذن وتطور مرض الشريان التاجي.
وقد لوحظ اختلاف كبير بين الرجال مع وبدون الشريان التاجي ووجود شعر الأذن، كما لوحظ انتشار شعر الأذن مع التقدم في السن.
أمّا عام 2006 فنُشرت دراسة في الدورية الأمريكية للتشريح وعلم الأمراض، حيث تمت فيها دراسة 520 جثة وقياس مؤشر كتلة الجسم، ووزن الطحال، وشعر الأذن، وتجعد شحمة الأذن، وسبب الوفاة، والصلع، وسماكة دهون منطقة البطن، والعديد من الخصائص الأخرى.
وقد وُجد أن هناك علاقة قوية بين تجعد شحمة الأذن وتطور الشريان التاجي لدى النساء والرجال.
لا أحد يعلم الرابط بين شعر الأذن، والنوبات القلبية، البعض يعزيها إلى مكملات التستوستيرون، أو إلى المرحلة العمرية، حيث يصبح فيها الناس أكثر عرضة لنمو الشعر، وزيادة الوزن، ومن ثم الوفاة، لكن لا أحد يضع اللوم على شعر الأذن!.
وتبقى تلك النتائج بحاجة لمزيد من البحث والدراسات.