قتل وأصيب عشرات المدنيين في قصف من جانب جماعات المعارضة المسلحة للمناطق التي تسيطر عليها قوات الحكومة السورية في مدينة حلب، حسبما قالت وسائل الإعلام السورية الرسمية.
وفي الوقت نفسه قالت تقارير إن قوات الحكومة السورية اقتحمت حدود محافظة الرقة، المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة الإسلامية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش السوري نجح في التقدم نحو الرقة بدعم من الطائرات الحربية الروسية.
وقتل 17 شخصا وأصيب 124 آخرين السبت في خرق جماعات مسلحة معارضة لنظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد لاتفاق وقف الأعمال القتالية في حلب، حسبما قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وقالت الوكالة إن هذه الجماعات استهدفت المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة من المدينة بقذائف صاروخية طالت أحياء الميدان والفيض والحمدانية والراموسة وسيف الدولة والسليمانية.
واتهم مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب، في تصريحات لـ "سانا"، جماعات المعارضة التي وصفها بالإرهابية بقصف منازل المدنيين وأهداف مدنية أخرى في هذه الأحياء.
وحسب سانا، فإن مركز التنسيق الروسي في حميميم "وثق 616 خرقا من المجموعات الإرهابية لاتفاق وقف الاعمال القتالية فى سوريا."
ووصفت هذه "الخروقات" بأنها انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 27 فبراير/ شباط الماضي.
وتتهم الحكومة السورية جبهة النصرة، المحسوبة على تنظيم القاعدة، بجلب ما تصفهم بالإرهابيين عبر الحدود التركية إلى سوريا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، قد قال السبت إن اشتباكات عنيفة استؤنفت بين قوات الجيش النظامي السوري والمسلحين الموالين لها ، وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية، على محور أثريا- الطبقة.
وأشار المرصد، الذي يقول إنه يعتمد على شبكة من المتعاونين معه في جمع المعلومات في داخل سوريا، أن قوات النظام تمكنت من الوصول إلى داخل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة.