يحيي الفلسطينيون والسوريون في الضفة الغربية، وقطاع غزة، والجولان والشتات، الأحد، الذكرى السنوية الـ49 لـ”النكسة”، التي حلت بهم عام 1967.
وينظم الفلسطينيون عادةً في الضفة الغربية وقطاع غزة عددا من الفعاليات بهذه المناسبة، في حين يحتفل الإسرائيليون بما يسمى يوم “توحيد القدس″ في إشارة إلى احتلال القدس الشرقية.
وأسفرت “النكسة”، عن احتلال إسرائيل للضفة الغربية وشرقي القدس وقطاع غزة، وشبه جزيرة سيناء المصرية، والجولان السوري.
وفي الخامس من يونيو/ حزيران لعام1967، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي هجوما على قواعد سلاح الجو المصري في سيناء، ما أدى إلى اندلاع “شرارة حرب الأيام الستة” كما تسميها إسرائيل، أو ما عُرفت عربياً بـ”النكسة”.
وقد أطلق الإسرائيليون اسم “الأيام الستة”، على الحرب نظرا لتفاخرهم بأنها استغرقت هذه المدة الزمنية القليلة فقط في هزيمة الجيوش العربية.
وأسفرت الحرب التي امتدت من 5 إلى 10 يونيو/ حزيران، عن هجرة نحو 300 ألف فلسطيني من الضفة الغربية وقطاع غزة إلى الأردن، ومقتل نحو 20 ألف عربي و800 إسرائيلي، وتدمير من 70 -80% من العتاد الحربي في الدول العربية مقابل 2- 5% في إسرائيل، وفق إحصائيات إسرائيلية.
وقُدر عدد الفلسطينيين نهاية عام 2015 بحسب بيانات جهاز الإحصاء الفلسطيني المركزي، بحوالي 12.4 مليون نسمة، فيما بلغ عدد سكان الجولان السوري المهجرين نحو نصف مليون نسمة.
وعقب الحرب والسيطرة الإسرائيلية على الأراضي العربية، صدر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار 242 في نوفمبر/ تشرين ثاني عام 1967 الذي يدعو إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي التي احتلتها في حزيران عام 1967.
ومنذ ذلك الحين تعد الأراضي المحتلة عام 1967 في الضفة الغربية وقطاع غزة أراضي محتلة، ويطالب الفلسطينيون بها لإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.