وافقت أعلى محكمة إدارية في فرنسا على السماح لأرملة شابة، تدعى مارينا غونزاليس كوميز، بنقل أمشاج زوجها المتوفى نحو بلدها إسبانيا قصد إجراء تخصيب اصطناعي، على أمل الحصول على طفل من فقيدها، وتحقيق آخر أحلامه.
وتعود أطوار القصة إلى سنة 2013، حين قرر الزوج، الذي كان مصابا بالسرطان، الاحتفاظ بأمشاجه المنوية وتجميدها، قبيل الخضوع للعلاج الكيميائي الذي كان سيتسبب في عقمه، وذلك على أمل تكوين عائلة رفقة زوجته، إلا أن الموت كان الأسبق إليه عام 2015.
ووافقت المحكمة على الخطوة المحظورة في فرنسا والمسموح بها في إسبانيا، بشكل استثنائي، بينما يجري حاليا اتخاذ جميع التدابير اللازمة لنقل الأمشاج صوب المملكة الإيبيريّة.