يعتبر “غذاء ملكات النحل”، غذاءً ذو أسرارٍ كبيرة، وقيم غذائية عالية، لفتت انتباه العديد من العلماء ليتم تخصيص العديد من الدراسات لاكتشافه.
وغذاء ملكات النحل هو إفراز حليبي يتم انتاجه من قبل عاملات النحل في الخلية، ويتم تخصيصه فقط كغذاء خاص باليرقة التي يقع عليها الاختيار لتصبح ملكة الخلية المستقبلية لتطويرها ورعايتها.
وفي مملكة النحل يتم تغذية ملكة النحل بكميات كبيرة من غذاء الملكات في الايام الاولى من حياتها، مما يسبب لها نمواً وتطوراً سريعاً في المبايض، ويعطيها القدرة على وضع البيض.
إليكم ما بينته الدراسات والآراء العلمية حول الدور الذي قد يلعبه غذاء ملكات النحل اتجاه الخصوبة ومشاكل العقم والصحة الجنسية:
1.عرف عن غذاء ملكات النحل كونه غذاء معزز للخصوبة وتوازن الهرمونات في الجسم، وذلك قد يعود الى كونه غني بالبروتينات والفيتامينات مثل فيتامين B1 ،B6 ، B2 وحمض الفوليك.
2.بينت دراسة نشرت عام 2006 أن تطبيق محلول يحوي غذاء ملكات النحل على منطقة المهبل ولمدة أسبوعين قد يزيد من فرص الحمل لدى الازواج الذين يعانون من صعوبة في ذلك بسبب انخفاض حركة الحيوانات المنوية.
3.أما في علاج العقم فقد بينت دراسة يوغسلافية، أن مجموعة من النساء التي تناولت غذاء ملكات النحل قد أظهرت نتائج ايجابية في تحسن صحتها واختفاء مشاكل الطمث لديها، في مقابل مجموعة أخرى من النساء لم تتناول نفس الغذاء ولم يلحظ أي تغيير لديها.
4.دراسة أخرى أظهرت أن الرجال الذين تناولوا غذاء ملكات النحل تحسن لديهم انتاج الحيوانات المنوية. وذلك لاجل غناه بالاحماض الامينية والفيتامينات والانزيمات والاحماض النووية وهرمونات الستيرويد.كما أن غذاء الملكات يزيد من المناعة ويعزز الصحة.
والى الان التفسيرات غير واضحة حول الالية التي يعمل بها غذاء ملكات النحل في تعزيز عملية الخصوبة، الا انه من المرجح أن لبروتين يعرف باسم Royalactin دور في ذلك، وهو البروتين الذي يؤثر على تشكل ونمو الملكة ويعزز من قدرتها على الاباضة والاتصال الجنسي.