الـ AI يقرر: أشهر ترامب الأولى هي الأنجح منذ عهد روزفلت

سبت, 19/07/2025 - 15:42

كشف تحليل أجرته مجلة "نيوزويك" عبر الذكاء الاصطناعي، أن الأشهر الستة الأولى من ولاية دونالد ترامب الثانية، هي الأكثر "نجاحا" لأي رئيس أمريكي منذ ولاية فرانكلين روزفلت الأولى سنة 1933.

 واستطاع ترامب، منذ أدائه اليمين الدستورية في 20 يناير، تمرير مشروع قانوني الضرائب والإنفاق، الذي أسماه "قانون واحد كبير وجميل"، وهو ما يعكس، وفقا لـ"نيوزويك"، سيطرة ترامب وحزبه على الكونغرس.

وطلبت "نيوزويك" من "شات جي بي تي" تصنيف إنجازات الرؤساء الأمريكيين في القرنين العشرين والـ21 خلال الأشهر الستة الأولى من ولايتهم، مع الأخذ بعين الاعتبار الدعم الذي يتمتعون به في الكونغرس.

وحصل ترامب على تقييم "عال جدا" بفضل تمريره لتشريعات كقانوني الإنفاق و قانون"ليكن رايلي".

وخلص التحليل إلى أن الشهور الستة الأولى من ولايته الثانية كانت الأكثر إنتاجية منذ الولاية الأولى لروزفلت عام 1933، إذ أقر خلال أول 100 يوم 15 قانونا.

وجاءت ولاية جو بايدن في المرتبة الثالثة، إذ قام بايدن في أول 100 يوم في البيت الأبيض بتمرير خطة إنقاذ أمريكية بقيمة 1.9 تريليون دولار لمواجهة الآثار الاقتصادية لكورونا، إلى جانب قانون جرائم الكراهية المتعلقة بكوفيد، وقانون جعل عيد تحرير السود (جونتينث) عطلة فيدرالية.

بينما صنفت ولاية الرئيس السابق ثيودور روزفلت عام 1901، في أسفل الترتيب، بعدما عجز عن تمرير أي قانون خلال ستة أشهر من ولايته.

وقال ديفيد تاونلي، خبير السياسة الأمريكية بجامعة بورتسموث في المملكة المتحدة، لـ"نيوزويك": "حقق دونالد ترامب بعض النجاحات التشريعية، إلا أنها تعكس بشكل أكبر الدعم الحزبي في الكونغرس"، مضيفا: "لم يحظ كل رئيس في العصر الحديث بحزب موحد لدعم جدول أعماله التشريعي". مشبرا إلى أن "الحزب الديمقراطي لطالما كان ائتلافا متنوعا، مما يصعب إرضاء جميع أعضائه في الكونغرس".

وأوضح: "حتى عهد جورج دبليو بوش، لم يتمكن الجمهوريون من السيطرة على كلا المجلسين إلا لفترة قصيرة خلال إدارة أيزنهاور الأولى. وحتى في عهد بوش، كان توازن السيطرة على مجلس الشيوخ يتغير، مما جعل الجهود التشريعية صعبة أو مستحيلة".

وفي حال خسر الجمهوريون السيطرة على أي من مجلسي الشيوخ أو النواب في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، رجحت "نيوزويك" أن يصعب على ترامب وحزبه تمرير مشاريع قوانين جديدة.