حذر مناديب عمال شركة " كنروس تازيازت " الكندية إدارة الشركة من تنفيذ مخططاتها الرامية إلي فرض قرارها الذي يصرح مسؤولوا الشركة إلي أن اتخاذه تم في مقر إدارة الشركة العابرة للقارات بتورونتو بكندا.
جاء ذالك في بيان توضيحي أصدرته هيئة مناديب عمال الشركة المنجمية اليوم الاثنين للرد علي إعلان موجه للعمال وزعته إدارة الشركة في الجمعة الماضي .
وطالب مناديب العمال إدارة الشركة بالقيام بخطوات من شأنها الحفاظ علي السلم الاجتماعي داخل المؤسسة معبرين عن استعدادهم للإسهام في كل مجهود يضمن المحافظة علي حقوقهم ومصالحهم و مصالح المشغل في إطار مفاوضات حرة وشفافة.
وقال مناديب عمال شركة "كنروس تازيازت" الكندية إن الاتفاقية الجماعية للمؤسسة المبرمة سنة 2012 غير قابلة للنقض نظرا لكونها اتفاقية محددة المدة وبالتالي فلا يجوز نقضها من قبل الشركة .
وأشار المناديب إلي أن إدارة الشركة أبلغتهم كتابة نيتها عدم تمديد الاتفاقية أشهرا قبل انقضاء المدة المحددة لها نهاية شهر دجمبر المنصرم، متهمين بمحاولة الالتفاف علي حقوقهم ومنعهم من تقديم مطالبهم والتفاوض بشأنها.
وأوضح المناديب أن إدارة الشركة وبعد أن أبلغتهم عن عدم رغبتها في تمديد الاتفاقية عادت وقدمت لهم مشروع اتفاقية جديدة يرمي إلي مراجعة بعض الحقوق التي يعتبرها العمال حقوقا مكتسبة لا يجور المساس بها.
واستغرب مناديب العمال محاولة إدارة الشركة "احتكار حق المبادرة" ورفض إدراج المطالب العمالية في جدول أعمال المفاوضات المزمع إطلاقها من أجل إبرام اتفاقية جماعية جديدة.
وأكد مناديب العمال في هذا الصدد أن حق المفاوضة الجماعية هو حق حصري للعمال يقابله التزام من طرف صاحب العمل وبالتالي فان سعي إدارة الشركة إلي فرض أجندتها الخاصة في ظل تجاهل مطالب العمال يعتبر خرقا سافرا للحقوق الأساسية للعمال ويشكل تهديدا خطير للسلم الاجتماعي داخل المؤسسة.
وأعرب مناديب العمال عن استيائهم من حملة الترهيب والضغط التي تمارسها بعض الأوساط بغية ثني العمال عن المشاركة في الإضراب المزمع تنفيذه ابتداء من يوم 24 من الشهر الجاري.