أعلنت السلطات الجزائرية عن برمجة رحلة بحرية تجارية بين الجزائر وكلّ من موريتانيا والسنغال يوم 28 يناير الجاري.
ودعت "الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية" الجزائرية، المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في مجال الإنتاج أو التصدير، للمشاركة في هذه الرحلة التجارية، التي خصصت لها الباخرة الجزائرية "قوراية".
وينتظر أن تصدر الجزائر عبر هذه الرحلة إلى موريتانيا والسنغال العديد من السلع والمنتجات الزراعية والمستلزمات المنزلية والتجهيزات الإلكترونية، ومواد غذائية وبلاستيكية، ومواد البناء ومواد الصيدلانية.
وافتتح البلدان سنة 2018 أول معبر حدودي بري بينهما، عند مدينتي تندوف الجزائرية والزويرات الموريتانية، بهدف زيادة التبادل التجاري وتسهيل تنقل الأشخاص.
ومكن المعبر الحدودي الجديد، التجار الجزائريين من الشروع في عمليات التصدير مباشرة، ونقل السلع عبر شاحنات إلى موريتانيا.