لقد قررت أنا اميه أحمد جوجه الحاصل على شهادة الهندسة في الاقتصاد والتسيير الزراعي من تونس سنة 1996 والخبير في مقاربات التنمية الجماعية والشعب الزراعية تلبية نداءات الترشح لمنصب عمدة بلدية اركيز في انتخابات 2023 من خلال حزب الانصاف وبمباركة الساكنة المنضوية تحت شعار "الإنصاف والتنمية".
لقد اتخذت هذا القرار متوكلا على الله وكلي ثقة أن قيادة وهيئات حزب الإنصاف، الذي يسهر على تكريس نظام الديمقراطية ودولة المؤسسات من أجل الرخاء والاستقرار لهذا البلد، ستأخذ بالدوافع الموضوعية والملحة لهذا الترشح والتي تنطلق من الاسباب التالية:
- تغييب الكفاءات المشهودة التي تزخر بها البلدية عن الشأن المحلي رغم نداء رئيس الجمهورية الداعي إلى إنصاف جميع المواطنين والكفاءات الوطنية وإشراكهم في تحقيق النماء؛
- دعوة الكتلة الوازنة " الإنصاف والتنمية" المشكلة من ساكنة بلدية اركيز وقواها الحية من ممثلي الأحياء المختلفة وكفاءات ورجال أعمال ومثقفين وأدباء و شباب.
- الإحساس بالواجب الوطني ونداء الضمير للمساهمة في تغيير الواقع الاجتماعي والاقتصادي بجعل مؤهلاتي العلمية والمهنية وخبرتي الطويلة مع المانحين الدوليين في خدمة البلد والساكنة
- التعبير الصارخ للساكنة عن ضرورة التغيير بسبب اختلالات في تسيير الشؤون المحلية.
- توفر مقدرات زراعية هائلة تزيد على عشرة آلاف (10000) هكتار من الاراضي الخصبة جدا في حوضي بحيرة اركيز والسهول المحاذية
- الحاجة الملحة لتحسين وتعميم خدمات التعليم والصحة والكهرباء والماء
- ضرورة اشراك كل المكونات الوطنية والهشة في صناعة المشهد السياسي والقرار المحلي من منطلق الإنصاف تطبيقا للتوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية ونظامه الساعي الى إنصاف وإشراك القوى الحية والكفاءات.
- ضرورة التناوب الديمقراطي ودعم مبادئ الحكامة الرشيدة، حيث أن اركيز لم يشهد تناوبا على المناصب الانتخابية منذ ما يزيد على ثلاث مأموريات.
إن رؤيتنا لتسيير الشأن العام البلدي والترشح له مقاربة مختلفة عن المقاربات السائدة منذ عقود وتعتمد التركيز على المحاور الرئيسية التالية:
- تطلعات السكان واشراكهم في تشخيص مشاكلهم وتصور الحلول المناسبة لواقعهم
- الابتعاد عن الخلافات ونظم التسيير والاقناع السائدة حاليا والتي تعتمد المؤثرات المادية والولاءات القبلية والعرقية كوسيلة للحشد والإبهار والتغطية على الواقع المعاش والذي عبرت الساكنة المحلية بمختلف الطرق عن رفضه وضرورة تغيير القائمين عليه.
- وضع رؤية تنموية شاملة للدفع بمؤشرات النمو المحلي عبر استراتيجية تتمحور حول الاستغلال الأمثل وتثمين المقدرات الزراعية الهائلة لبحيرة اركيز
- اعطاء الاولوية لتحسين خدمات التعليم والصحة والكهرباء والمياه ورصد الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لذلك من خلال توفير وترشيد المصادر الذاتية والعمل على خلق شراكات مقنعة للداعمين الخارجيين.
- خلق مجلس استشاري من الكفاءات والاطر المحلية تضم كل المجالات يعتمد عليه في وضع و تحيين التصورات و المخططات التنموية البلدية.
و في الاخير، فإن عولي على الله و من بعده عليكم، ساكنة اركيز و القوى الحية في المقاطعة للالتحاق بهذا المشروع الطامح لتغيير وجه بلدية اركيزو مقاطعته اقتصاديا و اجتماعيا و عمرانيا.
و الله ولي التوفيق.
اميه احمد جوجه