قال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، الناطق باسم الحكومة، محمد ماء العينين ولد أييه، إن فارق سعر المحروقات سيكلف خزينة الدولة خلال السنة الجارية 100 مليار أوقية قديمة.
وأضاف الوزير خلال مؤتمر صحفي مساء الأربعاء أن الدولة تتحمل 323 أوقية من كل ليتر من المازوت، و280 أوقية من كل كلغ من الغاز يشتريه أي مواطن.
وأرجع الوزير الانقطاعات المتكررة للكهرباء في العاصمة نواكشوط خلال الأيام الماضية، إلى ما وصفها بـ"الوضعية العالمية الصعبة التي تشهد أسعار المحروقات فيها ارتفاعا كبيرا".
وشدد الوزير على أن الحكومة واصلت الدعم الذي كانت تتولاه في مجال المحروقات خشية أن ينعكس ارتفاع الأسعار على المواطنين، مضيفا أن ذلك يجب أن يكون محل إشادة من جهة، وتساؤل من جهة ثانية عن إمكانية استمراريته خاصة أن معظم الدول تخلت عنه.