أعلنت وكالة الأمن البحري البريطانية الأربعاء أن الحادث على متن سفينة قبالة شواطئ الإمارات العربية المتحدة الذي اعتبر "عملية خطف محتملة" انتهت من دون أضرار.
وأوضح المصدر في تغريدة أن الأشخاص الذين صعدوا على متن السفينة "غادروها" وباتت "في أمان وانتهى الحادث".
وأتى هذا الحادث بعد خمسة أيام على هجوم استهدف ناقلة نفط قبالة سواحل سلطنة عمان اسفر عن سقوط قتيلين وحملت عدة عواصم غربية إيران المسؤولية عنه.
وكان قد أعلن في وقت سابق أن مسلحين اختطفوا سفينة، ترفع علم بنما، في خليج عُمان واقتادوها نحو إيران، بحسب خدمة "لويدز ليست انتلجنس" التي تقدم معلومات خاصة بقطاع النقل البحري.
ولم تعرف بعد الجهة المسؤولة عن الاستيلاء على السفينة "أسفلت برنسيس"، لكن محللين يقولون إن أصابع الاتهام قد تتجه لقوات إيرانية.
ونفى الحرس الثوري الإيراني صحة هذه التقارير، ووصفها بأنها ذريعة "لعمل عدائي" ضد طهران.
وجاء الحادث بعد أقل من أسبوع من تعرض ناقلة نفط تديرها شركة إسرائيلية لهجوم بطائرة مسيرة قبالة عمان، مما أسفر عن مقتل اثنين من حراس الأمن: بريطاني وروماني.
وألقت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل باللوم على إيران في الهجوم، وهو ما نفته طهران.