أعلن الرئيس محمد ولد الغزواني عن إنشاء صندوق لترقية التنمية الحيوانية، سيتم تزويده بثماني مليارات أوقية قديمة، كما أعلن عن إنشاء مؤسستين عموميتين إحداهما لتربية المواشي وتشييد المسالخ، والثانية لتحسين السلالات، وتسيير المسارات الرعوية.
ونوه ولد الغزواني خلال كلمته في انطلاقة أول معرض للثروة الحيوانية في مدينة تمبدغة بولاية الحوض الشرقي باهتمام القطاع الخاص الوطني بهذا القطاع الاقتصادي الكبير، والذي توجد فيه مقدرات كبيرة، معتبرا أن الدعم الرسمي ودعم القطاع الخاص سيشكلان دعما كبيرا للنهضة الاقتصادية بصفة أشمل.
وأشار ولد الغزواني إلى أن اهتمام المستثمرين الأجانب بهذا القطاع الحيوي، رهين باهتمام المستثمرين الموريتانيين، وإبراز الفرص فيه، كما توقع أن يعلن المزيد من رجال الأعمال عن مسامتهم في دعم القطاع التنموي في البلاد.
وأشار ولد الغزواني إلى أن الحكومة تدرك أن القطاع الخاص في البلاد يواجه العديد من الصعوبات، مردفا أنه ستكون سندا لهم، وستتفهم ظروفهم.
وذكر ولد الغزواني بما تمثله الثروة الحيوانية في البلاد، من مساهمة في الناج الداخلي الخام، ومن تفوير للأمن الغذائي، ومن فرص عمل، لافتا إلى أن استفادة البلاد من هذه الثروة ما تزال محدودة رغم الإمكانيات المتنوعة لاستغلالها.
وأرجع ولد الغزواني ذلك إلى محدودية تطور وسائل الإنتاج في مجال الثروة الحيوانية، واعتمادها على الانتجاع، وبقائها رهينة في مردوديها بمعدلات هطول الأمطار، إضافة لما يتهددها من مخاطر، كالتغييرات المناخية، وتراجع الغطاء النباتي.