انطلقت صباح اليوم الاثنين بانواكشوط فعاليات يوم تشاوري بين الوكالة الوطنية للبحث العلمي والابتكار ومؤسسات التعليم العالي، منظمة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال.
ويهف هذا اللقاء إلى عرض ومناقشة برامج الوكالة للنهوض بالبحث العلمي بما يضمن الاستفادة القصوى من تلك البرامج والتعرف على الإشكاليات المطروحة لمختلف المؤسسات المكلفة بالبحث العلمي.
وفي كلمة له بالمناسبة ثمن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد سيدي ولد سالم، الجهود التي تبذلها الوكالة للنهوض بالبحث العلمي في فترة وجيزة بعد إنشائها بإعدادها خطة عمل متكاملة حول برامجها الثلاثة (تمكين- تميز- تثمين).
وأضاف أن هذه الخطة تترجم الإرادة القوية للوكالة لتحقيق نتائج ملموسة في مجال البحث العلمي مجسدة بذلك الخيار الاستراتجي للدولة المتمثل في مضيها قدما نحو الاستثمار في البحث العلمي والابتكار في موريتانيا وجعله في صميم برامج العمل الحكومي بهدف مواجهة التحديات المجتمعية والحد من الفقر وخلق فرص العمل وضمان الرفاهية والعيش الكريم للمواطنين.
وقال إن التشاور حول هذه البرامج والخطط بين الفاعلين والشركاء يعتبر من أهم ضمانات ومقومات النجاح والتنفيذ الجيد وتوسيع دائرة فرص الاستفادة.
وأعرب عن قناعته بأن هذا اللقاء سيتناول بالطرح والتحليل كل الأسئلة والتحديات المطروحة للنقاش واقتراح حلول مناسبة لتذليل الصعاب ورفع مستوى التنفيذ والانجاز.
وبدوره أشار السيد علي ولد محمد سالم ولد البخاري، المدير العام للوكالة الوطنية للبحث العلمي والابتكار، إلى أهمية هذا اليوم التشاوري الذي يدخل في إطار التحسين من خدمات المؤسسة من خلال تبادل الآراء مع مسؤولي مؤسسات التعليم العالي في البلد.
وبين أن هذا اللقاء سيمكن الوكالة من عرض برامجها، بغية الاستفادة القصوى من تلك البرامج والاستماع إلى العراقيل التي تحول دون الاستفادة منها والخروج بمقترحات مفيدة لتطوير وتحسين الأداء المستقبلي للوكالة وعلاقتها بمخلف المؤسسات.
جرى الافتتاح بحضور كبار المسؤولين بالقطاع ومسؤولي مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في البلد.
(3).jpg)
.jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)