لقيت عروس حتفها عقب 15 دقيقة من إجراء حفل زفافها على عشيقها، حيث كانت مصابة بورم دماغي قاتل.
وقالت تقارير صحفية بريطانية إن العروس ثولين سيمونسن، التي كانت مصابة بورم دماغي قاتل، تزوجت من عشيقها، إلا أنها توفيت بعد وقت قصير من الزفاف، وتم تشخيص الحالة التي تعاني منها، منذ عامين، حيث بدأ بصرها بالتدهور تدريجيا مصحوبا بصداع، في وقت قال الأطباء إنه لم يكن لديها أكثر من عامين لتعيشها.
وقرر حبيبها شاف براباتاني البالغ من العمر 49، تلبية حلمها في الزواج ليقوم بعقد مراسم الزفاف، وتزوج الزوجان، ولكن بعد خمسة عشر دقيقة من الحفل، توفيت العروس، ليقوم براباتاني بإنشاء مكتبة صغيرة بشارع قريب من المكان الذي عاشت فيه سيمونسن، مطلقاً عليها اسمها.
وقال الزوج، بحسب ما ترجم موقع (العين الإخبارية)، "لطالما قالت لو أن القراءة تأخذها إلى عالم آخر، حتى عندما كانت في أسوأ حالة"، ويؤكد أنه قبل المرض المميت لحبيبته، رفض الرجل الزواج بشكل قاطع، واعتبره مجرد إجراء شكلي.