صحفي بتلفزيون الموريتانية يكشف تفاصيل خطيرة عن مديرها السابق

أربعاء, 11/03/2020 - 07:55

ولد احمد دامو المدير السابق للتلفزيون الذي وظف 273 موظف جديد من مقاطعة مسقط رأسه في التلفزة في سابقة من نوعها ودون مسابقة، والذي ترك في حساب التلفزة 90 الفا فقط بدل 54 مليون تركتها المديرة السابقة ، كان قد قطع علاوتي كرئيس مصلحة بمجرد وصوله للمؤسسة كاجراء انتقامي من كتابات لي عن التاريخ أولها تأويلا شخصيا ، فحول راتبي من 150 الف اوقية الى تسعين الف اوقية، وبعدها بشهور حينما تمت تسميتي عضوا في سلطة الاشهار انتهز الفرصة فقطع راتبي كلا مع ان زميلي الشيخ ولد زين الاسم الذي سمي معي في السلطة ظل يحتفظ براتبه وبعلاوة مدير دون تغيير حتى الان!!
بالمناسبة بعد وصوله منع بث وثائقي كنت انتجته باسم " رحلة الصيف " كلفتني به المديرة السابقة خيرة بنت الشبخاني، ما دعاني الى عدم تسليمهم وثائقيا اخر كنت انتجته بتكليف منها تحت عنوان " رحلة الشتاء" ، الاول يتحدث عن رحلة البحث عن الماء عبر قطار الصحراء والثاني يتحدث عن قصة صيادي شعب الايمراكن مع الدلافين وسمكة ازول.
يقول رئيس رابطة الصحفيين ومدير التكوين في التلفزة موسى ولد بهلي : لم يأتي السيد عبد الله بجديد علي مستوي التجهيزات سوي عقود ديكور وصل سعر أحدها الي 8 مليون وبعضها تراوح مابين 3 الي أربع مليون
وفي عملية فساد كبيرة تم التلاعب بصفقة شراء سيارات مستعملة من البورص (9 كورولا) وتم تقسيم الصفقة الي جزئين ليتم التعامل معها داخليا بعيدا عن لجنة الصفقات!
ولكي يتمكن السيد المدير من أحكام سيطرته وتنفيذ مخططه الإصلاحي بين مزدوجتين عمد الي هيكلة جديدة وفتح الباب علي مصراعيه لتعيين العمال الغير رسميين في المناصب الحساسة فسيطر علي قطاع المالية وحول سلطات مدير القطاع الي عمال مستجلبيىن من الشارع بعقود غير مسجلة وفعلها مع القطاع الإداري
وصل عدد المسؤولين برتبة مدير الي 53 بدل 23 فترة خيرة و11 فترة المدير ول بونه
استجلب 273 عاملا من الشارع دون مسابقة أو حتى اختبار 70%منهم من مقاطعة واحدة رواتبهم تصل في بعض الأحيان إلى 350 أوقية بينما تجد رواتب بعض الذين سبقوهم 30 الف أوقية
العمال الرسميون لم تصلهم رياح الإصلاح تم تحييد الكوادر فيهم واقتطاع نسب من رواتب جل العالمين الرسميين في سابقة مخالفة للقوانين
صفقة الأرض لا أريد أن أدخل في تفاصيلها لكن تاصيلا لقضيتها أود فقط أن ألفت الانتباه أن الأستاذ محمد ول حمادي كان يريد بل عمد الي توقيع اتفاقية مع سوكوجيم من أجل بناء سكن للعمال مقابل اقتطاع مبلغ 4500 أوقية من الراتب الشهري جاء برناوي وعطل ذلك جاء بعده يسلم ول ابن عبدم وسور الأرض بحائط جاء السيد حمود ول امحمد وفكر في بناء المنشآت الفنية ووحدات الإنتاج وترك المبنى القديم للمنشآت الإدارية
المهم الصفقة تمت مراجعتها من حوالي 3 مليار الي 1مليار و97 مليون
والجدير بالذكر أن مركز التحكم في البث le centre nodal
المتقادم والذي اقتناه الأستاذ حمود 2007 علي أساس أنه يملك فضائية واحدة وارضية فكر اللاحقون من المديرين في اقتناء تجهيزات تصلح لتجديده واستيعاب القنوات الأربعة الاخري ولم يجدوا التمويل وقد أصبح تسريع التدخل وتبديل المركز أمرا ضروريا فقد يتوقف البث في أي وقت ودون سابق إنذار
الشيء الوحيد الذي كان سيعزينا في فقد الأرض هو إنقاذ المؤسسة وبدلا من ذلك تم تبديد الأموال في بناية لا قيمة لها وليست أولوية
الإصلاحات تتواصل وهنالك أرقام صادمة في الطريق والي حلقة أخري هذه تحياتي

من صفحة ابي ولد زيدان على فيسبوك