تتغير الأذواق والاهتمامات بمرور الوقت، وبالتالي لا يجب أن تكون سجلات بيانات "غوغل" أبدية. وبحسب ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" NewYork Times، فإن "غوغل" تحتفظ بسجل لعمليات بحث المستخدمين على الإنترنت بشكل افتراضي لعدة سنوات سابقة.
وتقوم "غوغل" بتخزين هذه البيانات لتتمكن من إنشاء ملفات تعريف تفصيلية عن المستخدم، مما يساعدها في تقديم توصيات مخصصة للمحتوى، ولكنها تتيح هذه البيانات أيضًا للمسوقين التي تستهدف كل مستخدم بالإعلانات بشكل أفضل.
وعلى الرغم من وجود أدوات يمكن للمستخدم اللجوء إليها لإلغاء تاريخ بحث "غوغل" يدويًا، إلا أنه لا يتذكر هذه الميزة إلا نسبة قليلة من المستخدمين.
ويوصي تقرير "نيويورك تايمز" بتجربة أدوات الخصوصية الجديدة من "غوغل"، التي تقدم خيارًا يتيح للمستخدمين حذف البيانات المتعلقة بعمليات البحث على "غوغل" تلقائيًا، وكذلك الطلبات المقدمة من مساعدها الافتراضي، وسجل المواقع التي تصفحها المستخدم.
وتبعت شركة "غوغل" تلك الخيارات بأدوات أخرى تساعد على توسيع قدرة الحذف التلقائي على "يوتيوب" أيضا. كما أنه من المقرر أن يبدأ قريبا تطبيق الميزة الجديدة عند الاستعانة بتطبيق "خرائط غوغل"، حيث يمكن للمستخدم الاحتفاظ التي يتوجه إليه سرا، حسب ما يشاء.
كيفية حذف سجل البحث تلقائيًا
توجد معظم عناصر تحكم الخصوصية الجديدة في "غوغل" في أداة ويب تسمى "نشاطي"، على عنوان My ctivity.google.com، وبمجرد الدخول إلى الأداة والنقر على "عناصر التحكم في النشاط"، سترى خيارًا يسمى نشاط الويب والتطبيق. انقر فوق إدارة النشاط ثم الزر الموجود أسفل أيقونة التقويم. وهنا، يمكنك تعيين سجل نشاطك على العديد من منتجات "غوغل" لمحو نفسه تلقائيًا بعد ثلاثة أشهر أو بعد 18 شهرًا.