سُحب تطبيق إلكتروني يدعي القائمون عليه قدرته على تجريد نساء من ملابسهن في الصور وإنتاج صور قريبة جدا من الواقع.
وكان التطبيق ويدعى "ديب نود" قد أمسى مثار اهتمام وانتقادات بسبب مقال نشر في موقع "موذربورد" الذي يعني بأخبار التكنولوجيا.
ووصفت واحدة من النشطاء المناهضين لعملية استغلال الصورة الحميمية للابتزاز، التطبيق بأنه "مخيف".
وقد أزال المطورون التطبيق وقالوا إن العالم ليس مستعدا بعد لتطبيق كهذا.
وكتب المبرمجون في رسالة نشروها على موقع تويتر أن "احتمال سوء استغلال التطبيق وارد، ولا نريد أن نجني أرباحا بهذه الطريقة".
وسوف يحصل الذين اشتروا التطبيق على تعويض.
وحث متطورو التطبيق الأشخاص الذين يملكون نسخة منه على عدم نشرها، علما بأن من يملك التطبيق سيتمكن من استخدامه رغم سحبه.
ضحايا الانتقام
وفال الفريق القائم على تطوير التطبيق إنه طوره لغرض الترفيه قبل بضعة شهور.
وقال مطورو التطبيق في بيانهم إنه "ليس عظيما وإنه يعمل مع صور من نمط خاص فقط".
ومع ذلك أدى الإقبال على تحميل التطبيق إلى تعطل موقع الشركة المطورة .
ووصفت كاتيلين بودن مؤسسة حملة لمناهضة الانتقام الجنسي التطبيق بأنه "مخيف".
وأضافت "الآن بإمكان أي شخص الانتقام من أي شخص آخر بدون أن يضطر لالتقاط صورة له".
وتفيد التقارير أن التطبيق يستخدم شبكات خاصة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعرية النساء في الصور وإنتاج صور قريبة من الواقع.
وتعمل الشبكات على تحديد الملابس في الصورة ثم تفريغها قبل أن يتم ملئ الفراغ بتفاصيل جسدية متخيلة مع الأخذ في الاعتبار درجة لون الجلد والإضاءة والظلال
وتشبه التكنولوجيا في هذه الحالة تلك المستخدمة لإنتاج لقطات فيديو مزيفة تبدو واقعية ، وقد استخدمت نسخ سابقة من التطبيق لإنتاج لقطات جنسية مزيفة لنجوم عالميين.