تواجه البنوك الموريتانية منذ عدة أسابيع أزمة تحويل أموال في المناطق التي تعتمد الدولار لمعاملاتها، وذلك بسبب تصنيف موريتانيا من طرف البنوك الأمريكية باعتبارها منطقة لتبييض الأموال.
وأكدت مصادر مصرفية للأخبار أن البنوك العاملة في موريتانيا تحاول التغلب على الأزمة التي زاد وقعها خلال الأيام الأخيرة، وهو ما أثر بشكل سلبي على عمل هذه البنوك، وحد من قدرتها على الوفاء بالتزاماتها لعملائها.
وأشارت المصادر إلى أن الأزمة بدأت بشكل مستمر منذ حوالي شهر، وطالبت البنوك الموريتانية، فيما تم استثناء فروع البنوك الدولية منها (فرنسي ومغربي)، قبل أن تطالهم القضية لاحقا.
ولفتت المصادر إلى أن محافظ البنك المركزي الموريتاني عزيز ولد الداهي حاول خلال زيارة له إلى الولايات المتحدة الأمريكية التوصل إلى حل للموضوع لتفادي الإجراء قبل اتخاذه لكنه فشل في الموضوع.