تصاعدت في موريتانيا خلال الأيام أزمة في غاز الطبخ المنزلي، أدت للمضاربة في أسعاره حيث قاربت الضعف في بعض مناطق العاصمة نواكشوط، وكذا العاصمة الاقتصادية نواذيبو.
ودفعت الأزمة التي كانت نتيجة تأخر وصول السفينة التي تحمل كمية الغاز المستوردة لموريتانيا، وذلك بفعل وضعية البحر، وارتفاع أمواجه خلال الأسابيع الأخيرة - حسب مصادر رسمية - شركة "سوما غاز" للجوء لمخزونها الاستراتيجي في محاولة للتقليل من وقع الأزمة، فيما تم تشكيل لمتابعة الوضعية، وتفادي الأسوأ.
كما لجأت الحكومة الموريتانية لجارتها السنغال من أجل الحصول على دعم في انتظار تجاوز الأزمة.
وعاد عدد من سكان نواكشوط ونواذيبو لاستخدام الحطب والفحم في طبخهم اليومي نتيجة الأزمة التي أدت لاختفاء الغاز من المتاجر، وارتفاع أسعار المتوفر منه.