استقال النائب الجمهوري، ترنت فرانكس، من منصبه النيابي فجأة، الجمعة، بينما تجري لجنة الأخلاقيات في المجلس تحقيقاً في اتهامات بسلوك جنسي غير لائق ضده صدرت عن زميلات له.
واعترف ترنت فرانكس، النائب عن ولاية أريزونا منذ 2003، في بيان بأنه أزعج اثنتين من مساعداته عبر مناقشتهما في قضية حمل لآخرين، لكن موقع "بوليتيكو" الإلكتروني الإخباري ذكر أن زميلاته يعتقدن أنه كان يسعى لإقامة علاقات جنسية معهن.
وكان النائب قد قال أولاً إن استقالته ستدخل حيز التنفيذ في نهاية كانون الثاني/يناير، لكنه أعلن الجمعة أنه سيغادر منصبه فوراً، وفق عدد من وسائل الإعلام الأميركية.
وقال موقع "بوليتيكو" إن ترنت فرانكس سأل زميلتيه ما إذا كانتا ترغبان في عملية تأجير للرحم بعدما تحدث إليهما عن مشاكل في الخصوبة تعاني منها زوجته.
ونفى ترنت فرانكس هذه الاتهامات عبر الناطق باسمه، وفق الموقع.
وفي أول بيان له قال هذا النائب المحافظ المناهض لحق الإجهاض إنه "لم يحاول إطلاقاً ترهيب أي شخص جسدياً أو إجباره أو إقامة علاقات جنسية مع زملاء في البرلمان".
وأُبلغ الرئيس الجمهوري لمجلس النواب، بول راين، بهذه الاتهامات في 29 تشرين الثاني/نوفمبر بحسب مكتبه، موضحاً أنه اعتبر أنها "تتمتع بالصدقية" وقال لترنت فرانكس إنه من الأفضل أن يستقيل.