يصادف 19 من الشهر الحالي، ذكرى الاحتفال بـ"اليوم العالمي للرجل"، لكن الكثير من العرب لا يعرفون شيئا عن هذا اليوم.
وبدأ الاحتفاء بهذا اليوم عام 1999 في ترينيداد وتوباغو للمرة الأولى، بهدف" معالجة قضايا الشباب والكبار"، وتسليط الضوء على "الدور الإيجابي ومساهمة الرجال" في الحياة، وتعزيز المساواة بين الجنسين.
وشجعت منظمة اليونسكو، على هذا الاحتفال، وبدأت بقية الدول تنضم لإحياء هذا اليوم العالمي، مثل أستراليا والولايات المتحدة وأوروبا ودول من إفريقيا وآسيا وأميركا الجنوبية، فيما تعد البلدان العربية من البلدان القليلة التي لم تنضم للاحتفاء بهذا اليوم.
ويأتي هذه السنة تحت شعار "الاحتفال بالرجال والفتيان"، ومن المفترض أن يشمل الاحتفال 60 دولة حول العالم.
وبات من المعتاد أن تكثر "السخرية النسائية"، في هذا اليوم من الاحتفاء بيوم الرجال، لتنتشر الكثير من "الهاشتاغات" والتعليقات الطريفة عبر مواقع توتير وفيسبوك وسنابشات وغيرها.
وكتبت إحداهن: " في هذا اليوم كونوا رجالا.. لا ذكورا فقط"، وفي تعليق آخر قالت أخرى: "اليوم العالمي لمين يا عنيا ؟! ".
لكن كانت هناك بعض التعليقات الإيجابية التي تثني على الرجل باعتبره شريكا وأبا وزوجا طيبا: " هم النصف الآخر لتوازن الحياة، الأب، الأخ، الزوج.. كل عام وأنتم بخير يا رجال العالم".