
أعلنت "حدة حزام"، مديرة ومالكة صحيفة "الفَجر" الجزائرية (خاصة تأسست في 2001)، الإثنين 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، شروعها في إضراب مفتوح عن الطعام؛ احتجاجاً على "حرمان" مؤسستها الإعلامية من الإعلانات الحكومية.
وحسب مراسل "الأناضول"، أطلقت "حزام" إضرابها عن الطعام من أمام مقر الصحيفة في دار الصحافة وسط العاصمة الجزائر.
وقبل يومين، أصدرت "حزام" بياناً، قالت فيه إنه "منذ 3 أشهر، وصحيفة (الفَجر) محرومة من الإشهار العمومي (الإعلانات الحكومية)؛ لأن الإشهار الخاص على قلّته جبان مثل رأس المال، وأول سؤال يطرح علينا: كيف هي علاقتكم مع السلطة؟".
واتهمت "حزام"، وهي علمانية مناهضة للتيار الإسلامي، "السلطات بالتضييق عليها؛ بسبب مواقفها الجريئة وكذا مداخلاتها التي تنتقد الوضع عبر قنوات فضائية أجنبية"، لكن السلطات تنفي في كل مرة استهداف الصحف بسبب خطها.
وتبلغ سوق الإعلانات في الجزائر بين الدولة والقطاع الخاص نحو 200 مليون دولار سنوياً، وفق أرقام لوزارة الإعلام نشرتها في 2015، وتقول السلطات إن هذه الأرقام تراجعت بنسبة 65% خلال 2015 و2016؛ بسبب انهيار مداخيل النفط.