قالت شركة “تويتر” إن أنظمة المراقبة الداخلية تسمح لها بحذف حسابات على موقعها للتواصل الاجتماعي تستخدم في “الترويج للإرهاب” في وقت مبكر مقارنة بالاستجابة لطلبات حكومية بإغلاق هذه الحسابات.
وتضغط حكومات الولايات المتحدة وأوروبا على شركات التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك وألفابت المالكة لغوغل لبذل جهد أكبر لمحاربة تشر جماعات إسلامية متشددة التطرف عن طريق الإنترنت.
وقالت تويتر إنها حذفت 299649 حسابا في النصف الأول من هذا العام لأنها كانت “تروج للإرهاب” وهو تراجع بنسبة 20 في المئة عن الأشهر الستة السابقة. وجرى تعليق ثلاثة أرباع هذه الحسابات قبل أن تنشر تغريداتها الأولى.
وذكرت الشركة أن أقل من واحد في المئة من الحسابات أغلقت بطلب حكومي بينما أغلقت 95 في المئة من الحسابات بفضل جهود تويتر الداخلية في محاربة المحتوى المتطرف باستخدام أنظمتها للمراقبة. وتمثل هذه النسبة زيادة مقارنة بنحو 74 في المئة في تقرير الشفافية السابق.
وتعرف تويتر “الترويج للإرهاب” بأنه التحريض على العنف والترويج له “المرتبط بتنظيمات إرهابية معروفة دوليا”.
وكانت معظم المذكرات التي قدمتها الحكومات تتعلق بسلوك “مسيء” ويشمل ذلك التهديدات العنيفة والتحرش والتصرف بشكل ينم عن الكراهية وانتحال الشخصية.