أقر الحاكم العام لكندا بمخالفة البروتوكول الملكي عندما لمس ذراع الملكة إليزابيث خلال لقاء في لندن الأربعاء 19 يوليو/ تموز، لكنه قال إن تصرفه كان بدافع الشهامة.
وذكرت رويترز أن ديفيد جونستون لمس بمرفق الملكة بينما هبطت درجا مزينا ببساط أحمر خارج مبنى كندا هاوس في لندن عقب احتفال بمرور 150 عاما على استقلال كندا.
وقال جونستون لهيئة الإذاعة الكندية سي.بي.سي: “أعرف بالتأكيد البروتوكول، كنت أود فقط التأكد من عدم وجود أي عائق على الدرج”.
وقال موقع العائلة الملكية على الإنترنت: “لا توجد قواعد إلزامية للسلوك عند لقاء الملكة أو عضو في العائلة، لكن الناس ربما يرغبون في الالتزام بالأعراف”.
وانضم جونستون، وهو ممثل ملكة بريطانيا في كندا بينما تشغل الملكة منصب رئيس الدولة، إلى شخصيات أخرى ومنها السيدة الأمريكية الأولى السابقة ميشيل أوباما في مخالفة القواعد غير المعلنة خلال لقاء الملكة.