استعادت مدينة الشامي بولاية داخلت نواذيبو هدوءها بعد ساعات من التظاهر والمواجهات بين الأمن والمحتجين، وذلك عقب تدخل وحدة من الجيش، وطلبها من المحتجين الانسحاب، ومنحها مهلة لمعالجة الموضوع.
أحرق المنقبون عن الذهب اليوم السبت مركزا للشرطة في مدينة الشامي بولاية داخلت نواذيبو، فيما خلفت مواجهاتهم مع الدرك إصابات في صفوف الطرفين، وذلك في ثاني أيام احتجاجات المنقبين.
وأغلق المتظاهرون الطريق الرئيس داخل المدينة، والذي يربط العاصمة نواكشوط بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو.
قدمت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز توصيفه لظروف احتجازه داخل الإدارة العامة للأمن، خلال الساعات التي تلت استدعائه مساء الاثنين الماضي.
ونقلت الهيئة عن موكلها ولد عبد العزيز قوله إنه "فتش بصورة مهينة"، وتمت مصادرة "جواز سفره وساعته، ونظاراته".