أعلنت عدة دول عربية عن دعمها للتحرك العسكري المغربي الذي بدأ أمس الجمعة في منطقة الكركرات العازلة بعد نحو عشرين يوما على إغلاق المعبر البري مع موريتانيا من طرف محتجين صحراويين.
وتصدرت الدول العربية الداعمة للخطوة العسكرية المغربية: السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين والأردن وسلطة عمان.
وأعلن الجيش المغربي عن عملية نفذها فجر الجمعة لوضع حزام أمني على منطقة الكركرات «لتأمين تدفق السلع والأفراد»، نافيا أي نية قتالية من هذه العملية.
وأكد أن هذه العملية ليست هجومية وتتجنب أي اتصال بالأشخاص المدنيين، مؤكدا قصر استخدام السلاح على حالة الدفاع الشرعي عن النفس.
من جهتها أكدت جبهة البوليساريو أن قواتها تصدت بالرد المناسب على الخطوة المغربية، مؤكدة إجلاء المدنيين الصحراويين من معبر الكركرات.
كما أصدر الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي مرسوما «تم بموجبه إعلان نهاية الالتزام بوقف إطلاق النار»، معلنا «استئناف العمل القتالي».