
في عالم اليوم، لم يعد الضجيج عرضًا جانبيًا، بل صار نجم الحفل؛ صوته يملأ المنصات، وصورته تتصدر الشاشات، بينما يقف العقل في الصفوف الخلفية يصفق، على استحياء لمن سلب مكانه.
لم تعد القيمة تُقاس بالفكر، بل بعدد المتابعين، ولا تُكرَّم الفكرة الجادة إلا إذا لبست ثوبًا لامعًا من التفاهة.