شهدت مصر حادث مأسوي مصر خلال أسبوع واثارت غضب المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، فبعد واقعة افتراس الأسد لمدربه الشاب في سيرك بالإسكندرية، افترس كلبان صاحبهما وتسببا في وفاته بعد أن نهشا جسده بـ400 عضة، وذلك في منطقة الساحل شمال العاصمة المصرية القاهرة.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا يفيد وفاة شاب يدعى ماركو مجدي زكي، يبلغ من العمر 30 عاماً، داخل غرفته مع وجود آثار عض ونهش في الجثة، وبالانتقال تبين أن الشاب ملقى على الأرض جثة هامدة وبه جروح غائرة في جميع أنحاء جسده.
وتوصلت التحريات إلى أن القتيل كان مريضاً بحالة عصبية تصيبه من آن لآخر بتشنجات حادة، وفى يوم الحادث كان بمفرده داخل الشقة حيث ذهبت أسرته للتسوق وشراء مستلزمات المنزل فداهمته الحالة، واعتقد الكلبان أنه يريد ضربهما فانقضا عليه وقاما بعضه في أنحاء متفرقة من جسده ولم يتركاه سوى جثة هامدة مشوهة الملامح.
وكشفت أيضاً أن القتيل، وهو منفصل عن زوجته، ويقيم مع والدته وشقيقته في الشقة وفي يوم الحادث تركت الأسرة مجدي بمفرده مع كلبيه وهما من نوع “شبرد الألماني”، وفجأة تعالت صرخاته داخل الشقة وسمعها الجيران فأبلغوا خاله مرقص سعد غبريال الذي يقيم في الطابق الثاني من نفس العقار، واتصلوا بوالدته التي حضرت على الفور وصعدوا جميعاً لاستطلاع الأمر فوجدوا مجدي يلفظ أنفاسه الأخيرة والكلبين ينهشان في جسده.
فيما اورد تقرير مفتش الصحة أن الكلبين مزقا الضحية بأنيابهما وأظافرهما بأكثر من 400 جرح وعضة وأنهما لم يلتهما لحمه لكنهما مزقا جسده.