أبدى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الأحد 27 – 11 – 2016 انزعاجه من الطريقة التي أنجزت بها مباني ثانوية الامتياز في أطار، ورفض إكمال جولته فيها بعد زيارة فصل واحد من فصولها، حيث خرج منه وهو يكرر: "هذا ألا الفساد هذا ألا الفساد، هذا صغير ولا يصلح لشيء".
وقد حاولت وزيرة الإسكان آمال بنت مولود، ومدير شركة إسكان محمد محمود ولد جعفر إقناعه بزيارة الفصول الأخرى أو مبنى الإدارة، وبدءا في تقديم شروحات له عن المبنى ومكوناته، لكنه كان يشيخ عنهم بوجهه، ويردد عبارات دالة على انزعاجه، قبل أن يغادر المبنى متوجها إلى سد واد سكليل.
وتولت شركة مملوكة لرجل الأعمال محمد ولد افيجي أشغال بناء ثانوية الامتياز في أطار.
وكان ولد عبد العزيز قد استمع بعيد وصوله إلى مباني الثانوية إلى نشيد أداه تلاميذها، وعدد النشيد ما وصفه بإنجازات الرئيس في شتى المجالات، ووصفه بالرئيس المقاوم، كما طالبه بالبقاء في الرئاسة مدى الحياة.