صور من التعذيب داخل مفوضية تفرغ زينة1

سبت, 19/11/2016 - 18:21

كشف الشاب عبد الرحمن ولد السنهوري، تعرضه للتعذيب من طرف الشرطة، أثناء مشاركته يوم أمس الجمعة في الإحتجاجات، الداعية لإعدام المدون ولد امخيطير.

وقال في تصريح لصحيفة "ميادين" حول الواقعة: "تم اختطافي برعاية مفوض عالي الرتبة، بعد إشتباهه في أني قمت بتصويره أثناء إقدامه على سحل بعض النساء، الشيء الذي نفيته خلال التحقيق معي، وقد تعرضت للإعتداء والسحل من طرف شرطة مكافحة الشغب، ومن ثم نقلت إلى مباني مفوضية شرطة تفرغ زينه واحد، حيث تم توقيفي هناك عدة ساعات، ومن ثم أفرج عني دون أن أمنح كشفا طبيا، عقب ما تلقيته من إعتداء من طرف عناصر شرطة مكافحة الشغب داخل الباص الذي نقلت على متنه.

لقد تم توقيفي داخل المسيرة، التي كان بداخلها عناصر من الشرطة في زي مدني، أحدهم هو الذي أمر بتوقيفي وإقتيادي إلى المخفر، وهناك قاموا بمصادرة كل ما بحوزتي، وأدخلوني في زنزانة رغم ما أعانيه من آلام.

مرت الساعة تلو الأخرى وحسرتي واحدة إن كانت نصرتي للرسول صلى الله عليه وسلم لم تقبل، لكن عزمت بالصلاة عليه صلى الَّله عليه وسلم ومن معي طيلة وقت، ومن ثم استدعيت للمثول أمام المفوض، الذي بادر بتفتيش مصورتي وهاتفي للإطلاع على ما فيهما من صور، ليكتشف عدم وجود صور له، ومن ثم أصدر أوامره بالإفراج عني وإعادة محجوزاتي إلي.

لقد علمنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، أن نجاهد في سبيل الحق ولا نكيل دونه وأن ندافع عن أعراضنا، ونرد كيد المتربصين بأخواتنا، أيا كان وأن المظلوم سيفرج عنه ولو بعد حين، ومجددا أأكد استمراري في النضال دفاعا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتمسك بالمطالبة بإعدام المرتد ولد امخيطير لعنه الله".