الجماع هو العملية الجنسية التي تتم بين الذكر والأنثى . وعلى الرغم من أنها شأن خاص بين الطرفين المتزوجين، الا أن عوامل عدة قد تدخل بشكل مباشر أو غير مباشر لتتحكم بطريقة أو بأخرى بهذه العلاقة .
وردنا على البريد الالكتروني اسئلة عدة حول موضوع الجماع أثناء الميعاد باعتبار انه واحد من العوامل التي قد تؤثر على العملية الجنسية.. ولمزيد من التفاصيل حول الموضوع، د. فريد بدران خصّنا بهذه المعلومات القيّمة في اتصال خاص، واليكم التفاصيل :
من الناحية الدينية، من المعروف أن بعض الديانات السماوية تمنع الجماع اثناء الميعاد وذلك لأسباب تتعلق بالطهارة.
طبياً ، عندما تكون المرأة في فترة المعياد والدم في المهبل، هناك نسبة كبيرة في حال حدوث جماع أن تدخل الميكروبات إلى المهبل وتجد بيئة حاضنة وتنتشر وتؤدي إلى التهابات.
عندما تكون المرأة في فترة الميعاد من الممكن أن تزيد الرغبة الجنسية عن الايام العادية .. وفي بعض الحالات لا يتم الجماع بشكل كامل بل يكتفيان ببعض الأمور ويستبدلان اخرى.
وبالتالي طبياً لا شيء يمنع العلاقة اثناء فترة الميعاد إلا انني أنصح بتفاديه قدر المستطاع تفادياً للالتهابات التي قد تصيب جسد المرأة .
هناك من يحبّذ الجماع اثناء الميعاد لأن إمكانية الحمل تكون ضئيلة جداً وبالتالي ان قذف الرجل في عضو المرأة فلا يؤثر ذلك ابداً. وعادة يطلب الجماع في آخر يومين من الميعاد حيث يكون الدم قد جفّ تقريباً ولا تزال نسبة الحمل ضئيلة وغير ممكنة ولكن رغم ذلك الاصابة بالالتهابات ممكنة كثيراً .
قد تطال الالتهابات اماكن عدة في عضو المرأة ، من المهبل الى الرحم حتى الانابيب .. وطالما الدم موجود والبيئة حاضنة ممكن ان يتمدة الالتهاب أكثر ..
الإلتهاب لا يؤثر على الميعاد المقبل للمرأة ، لكنه قد يؤثر على مستقبلها وقدرتها على الحمل.. وقد يفيد استعمال الواقي الذكري خلال هذه الفترة ولكنه لا يحمي بشكل كامل .