سربت جهات ذات صلة بالتحقيقات مع نشطاء حركة "ايرا" لـ "المشاهد"صورا من داخل احدى مفوضيات الشرطة بتفرغ زينة، تظهر التعذيب الذي يتعرض له نشطاء الحركة داخل مفوضيات الشرطة بالعاصمة نواكشوط.
وتظهر الصور التي حصلت عليها "المشاهد" آثار التعذيب الذي تعرض له عضو الحركة عبد الله آبو جوب في وقت سابق.
ووفق مصادرنا، فإن عبد الله آبو جوب تعرض في اعتقاله الحالي لتعذيب اشد واقسي من سابقه، داخل مفوضية الشرطة القضائية بتفرغ زينة على يد ضابط من ادارة امن الدولة مكلف بالتحقيق مع الارهابين يدعي لمرابط ولد محمد المامي وبمشاركة رقبي شرطة هم ديدي وولد اعمر من مفوضية الشرطة القضائية، وبحضور ضباط كبار من الشرطة هم، المفوض احمدباب ولد محمد يوره، والمفتش محمد الهادي ولد محمد، والمفتش الحسن ولد صنب،، والمفتش عالي ولد الحسن.
وحسب مصادر ذات صلة بالتحقيقات مع معتقلي "ايرا"، فإن عبد الله آبو جوب الذي اعتقل بعد احداث كزرة بوعماتو بتسعة ايام، تعرض لاصناف عديدة من التعذيب والضغط النفسي داخل تجمع الشرطة الواقع قبالة سفارة الصين سابقا ومفوضية الشرطة القضائية، حيث تم تقيده بالسلاسل، وتم تعليقه وتجريده من ملابسه وضربه بالسياط، وسحله على ارضية غرفة الاحتجاز ومنعه من النوم لمدة ثلاثة ايام متتالية وحرمانه من الطعام والشراب.
واكدت مصادرنا، ان عمليات تعذيب عبد الله آبو جوب تأتي بعد واثناء كل عملية استماع في جلسة التحقيق التي يحضرها ضباط الشرطة المذكورين سابقا بهدف الحصول على اعترافات منه.
وكان ضابط الشرطة لمرابط ولد محمد المامي-حسب مصادرنا- في كل جلسة تحقيق يأخذ برأس عبد الله آبو جوب ويضربه على الجدار، كما يسحب وجه على الارض لتشويهه، وبعد ان ييأس من حصوله على اعترافات الضحية ينادي على ديدي وولد اعمر للذهاب به الى الغرفة "المعلومة" للقيام بواجبهم، الذي هو اساليب شنيعة من التعذيبب ويعيدونه بعد فترة.......يتواصل
ملاحظة: الصور من توقيف سابق لـ عبد الله آبو جوب قبل احداث كزرة بوعماتو في مايو 2016.