ألقت الشرطة المغربية بمدينة أغادير القبض على شخص يبلغ من العمر 45 عاما بتهمة اغتصاب حوالي 40 امرأة وتصويرهم في وضعيات مخلة بالآداب.
كان المجرم المتسلسل يختطف ضحاياه من وسط مدينة أغادير أو أطرافها ثم يقودهن إلى معقله في قرية “ايت ملول” حيث يجردهن مما يمتلكنه، ثم يقوم باغتصابهن تحت تهديد السلاح الأبيض، ويصورهن في وضعيات إباحية بواسطة هاتفه حتى يضمن صمتهن.
واستجمعت ثلاث شجاعتهن وقمن بالتبليغ عنه ليعتقله رجال الشرطة، ويتم عرضه للنيابة العامة للتحقيق معه، حيث اعترف بجرائمه.
وتأثر المغاربة مؤخرا بقصة الضحية خديجة السويدي (17 عاما) التي انتحرت بإحراق جسدها، احتجاجا على قرار المحكمة بالإفراج عن الأشخاص الثمانية الذين اغتصبوها جماعيا وصوروا الواقعة بالصوت والصورة لتهديدها بها، إلا أن النيابة العامة أعادت فتح الملف بعد وفاة الضحية تحت ضغط المجتمع المدني ومواقع التواصل، واعتقلت المتهمين من جديد، كما قضت بـ 8 سنوات من السجن في حق المتهم الرئيسي.