النشوة والارتياح “الشبق الجنسي” هو ذروة الاحتياج والهدف النهائي من العلاقة الحميمة بين الزوجين التى تدعم الحب بين الطرفين ، ولتحقيق حدوث هذه النشوة في العلاقة الجنسية الزوجية يلزم من الزوج الاهتمام بالآتي:
- إشباع الزوجة عاطفيا والاهتمام بمشاعرها
- الاهتمام بفترة المداعبات والملاطفة لوقت أطول حتى يتم الترطيب المهبلي الذي يساعد على تسهيل الإيلاج
- معرفة الزوج بطرق علاج سرعة القذف إذا كان يعاني منها حتى تستمتع الزوجة باكبر فترة ايلاج
– يجب على الزوج الاهتمام بالإثارة الفكرية الخيالية للزوجة قبل بدء الجماع.
– يجب توفر جو شاعري مثل إضاءة الشموع. والموسيقى لها تأثير كبير على الجو الرومانسي. الحديث العذب بين الزوجين، ذلك لأن للإثارة الجنسية الجيدة تأثير كبير على نجاح العملية الجنسية الزوجية. وتلعب الموسيقى والألوان دورا بارزا.
– يجب تقوية الدافع الجنسي لدى الزوجات وذلك بواسطة تقوية الحوافز العاطفية من الزوج والإثارة الجنسية البصرية أو السمعية أو الصوتية أو اللمسية أو الخيالية، عن طريق استثارة الجهاز العصبي المستقل.
– علاج أي مشاكل نفسية لدى الزوجة (قلق – اكتئاب – إحباط)
– وجود انسجام عاطفي ونفسي وجسدي وانفعالي بين الزوجين
– إزالة الخوف من العلاقة الحميمة والحصول على الثقافة الجنسية الصحية السليمة من مصادرها العلمية، وعدم مشاهدة الأفلام الخلاعية التي ترسب شعورا بالإحباط لدى الزوجات، وتترك شعورا بالحرمان الجنسي.
– يجب على الزوج تطويل وتنويع المداعبات اللامحدودة لزوجته لتهيئتها نفسيا وفسيولوجيا للعلاقة الزوجية.
– الامتناع عن التدخين والخمر والمخدرات وهى عوامل تؤدي لسرعة القذف والعجز الجنسي مما يترك أثره على برودة الزوجات.
- معرفة أنسب الأوقات للجماع الزوجي فبعض الزوجات لا تطلب الجماع طوال الوقت بل على العكس كثرة العلاقة تؤدي لشعور الزوجة بالملل والألم أو الفتور والنفور الجنسي. وهناك أوقات تكون الزوجة فيها سريعة الاستثارة الجنسية، فبعض الزوجات تفضل أوقات قبل الدورة الشهرية، وبعضهن أوقات منتصف الشهر القمري 14،15،16 من الدورة، حيث تكون فرص التلقيح قائمة وبعض الزوجات قد تفضل الجماع في أوقات بعد الدورة الشهرية مباشرة وبعض الزوجات لا يتأثرن بهذه الظروف. وتلعب العوامل المزاجية الشخصية دورا كبيرا.