
تجاهل حزب تكتل القوى الديمقراطية في بيان صادر عنه امس بخصوص احداث حي مستشفي بعماتو معتقلي حركة "ايرا"، ولم يشمل البيان اية اشارة لهم.
وتفاجأ الرأي العام الوطني والدولي من هذه الخطوة التي تأتي بعد اجتماع عقده رئيس الحزب احمد ولد داداه بزعيم حركة الحركة بيرام ولد الداه ولد اعبيد ونائبه ابراهيم ولد بلال في منزل الاول.
ولم تتضح خلفية تجاهل حزب التكتل لمعتقلي الحركة الذين بلغ عددهم حتى الآن12 شخصا من بينهم ثلاثة من اعضاء المكتب التنفيذي من ضمنهم نائب رئيس الحركة.
ويخشي مراقبون ان يكون موقف الحزب جاء متناظما مع مساعي النظام لتطهير الحركة من اعضائها من الزنوج، في خطوة تعيد الى الاذهان احداث نهاية الثمانيانت وبداية التسعينات من القرن الماضي.
كما يأتي موقف الحزب القديم المتجدد من الحركة الانعتاقية تماشيا مع الخط القوي داخل الحزب، الذي يري فيها خطرا على السلم الاهلي، ويضم هذا التيار مجموعة من رموز الحزب،وكثيرا ما عبروا عن ذلك من خلال تدويناتهم على الموقع الاجتماعي فيسبوك.
هذا، ويعد حزب التكتل الحزب المعارض الوحيد حتى الآن الذي تجاهل معتقلي "ايرا"، فيما طالب كل من حزبي تواصل واتحاد قوى التقدم باطلاق سراح معتقلي الحركة.
لقراءة بينان حزب تكتل القوى الديمقراطية اضغط هنا.