في توسيع جديد لمناطق الاستهداف، طالت غارة إسرائيلية لأول مرة منذ بدأ التصعيد، منطقة رأس النبع في بيروت، مستهدفة مسؤول إعلام حزب الله محمد عفيف.
مقتل "محمد عفيف"
فقد أكدت مصادر"العربية/الحدث" اليوم الأحد، أن مسؤول الإعلام في حزب الله محمد عفيف قد قتل بالغارة ومعه 3 أشخاص آخرين.
وأفادت بأن غارة إسرائيلية ضربت قلب العاصمة وتحديدا منطقة راس النبع، مستهدفة مكتباً لحزب البعث السوري في العاصمة اللبنانية.
كذلك أكدت أن الغارة أوقعت ضحايا ومصابين، وأدت إلى دمار كبير في المكان، لافتة إلى أنها وقعت بين منطقتي السوديكو و راس النبع بقلب بيروت.
إلى ذلك، أصدر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيانا أعلن فيه أن الغارة الإسرائيلية على رأس النبع أدت في حصيلة أولية إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
كما أكد أن أعمال رفع الركام لا تزال مستمرة.
الجدير ذكره أن الجيش الإسرائيلي كان وسع مناطق الاستهداف خلال الساعات القليلة الماضية، إذ طالت غاراته منطقة الشياح -أطراف عين الرمانة (ذات الأغلبية المسيحية)، ما أدى إلى تدمير مبنى من 12 طابقا، كذلك قُصفت منطقة برج البراجنة.
ثم عاد وأطلق مجددا تحذيرات لعدة مناطق في الضاحية، وأنذر المتحدث باسمه، أفيخاي أدرعي، بتغريدة على حسابه في "إكس"، سكان مناطق برج البراجنة والحدث والشياح بالإخلاء. ونشر خريطة للأماكن والأبنية الواجب إخلاؤها، في سيناريو بات متكررا خلال الأيام الماضية، حيث تعرضت الضاحية الجنوبية التي كانت تعتبر معقلا حصينا لحزب الله لسلسلة غارات عنيفة طالت مناطق عدة.
ولم تمضِ ساعة على هذا التحذير حتى بدأ القصف، إذ طالت 3 غارات عنيفة الضاحية، بداية من منطقة الحدث، حيث تصاعدت أعمدة الدخان الكثيف.
كذلك عاد وأنذر مناطق في حارة حريك، قرب إحدى الكنائس، قائلا إنها تتواجد بجوار منشآت لحزب الله، ثم أغار الطيران الإسرائيلي عليها.