وسط حماسة غير مسبوقة بين الناخبين وانقسام كبير أيضاً، تترقب الولايات المتحدة التي تفصلها ساعات قليلة عن يوم الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر، هوية الفائز واسم ساكن البيت الأبيض الجديد.
فيما أظهر الاستطلاع الأخير لشبكة "إن بي سي نيوز" عادلاً في الدعم الشعبي بين نائبة الرئيس، المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، ومنافسها الجمهوري، دونالد ترامب.
إذ حصل كلا المرشحين على 49% من أصوات الناخبين المسجلين في هذا الاستطلاع الذي أجري ما بين 30 أكتوبر و2 نوفمبر، وشمل ألف ناخب مسجل.
الاقتصاد والإجهاض والعمال
وفي التفاصيل، أظهر استطلاع الرأي هذا أن هاريس تعتمد على الدعم المتزايد بين الديمقراطيين، ودفاعها عن حقوق الإجهاض.
كما يشكل دفاعها عن الطبقة الوسطى، نقطة تلعب لصالحها.
بينما يعتمد ترامب في حملته الانتخابية على مزاياه في المواضيع الاقتصادية، إضافةً للآراء الإيجابية التي تشكلت خلال فترة رئاسته السابقة.
إلى ذلك، أظهر الاستطلاع أنه بغض النظر عمن سيفوز في السباق الرئاسي، يعتقد 60% من الناخبين أن البلاد ستظل منقسمة.
كذلك بين أنه على الرغم من النشاط المحموم في الأسابيع الأخيرة ومليارات الدولارات التي صرفت على الإعلانات من قبل حملتي المرشحين، لم تتغير الأرقام إلا بشكل طفيف عن عدة استطلاعات سابقة.