ندد حزب جبهة التغيير (قيد التأسيس)، بإغلاق مقره في نواكشوط،ك من طرف السلطات الأمنية، بالإضافة إلى اعتقال عدد من أفراده.
وقال الوزير السابق سيدنا عالي محمد خونا، خلال مؤتمر صحفي عقدته الجبهة في منزله، إن أفراد الجبهة، كانوا يقومون بعمليات تحسيسية حول مقاطعة الانتخابات، مؤكدا أن هذا حق طبيعي لهم.
وأضاف ولد محمد خونا، أن أحد أفراد الجبهة أيضا، تعرض لما وصفها بعملية اختطاف من طرف السلطات الأمنية، مشيرا إلى أن جميع المفوضيات أنكروا وجوده عندهم.
وسرد ولد محمد خونا، طريقة إغلاق المقر في منتصف الليلة من طرف أفراد أمن لا يرتدون الزي الأمني، مشيرا إلى أنهم طردوا الحارس إلى خارج المنزل في ملابس نومه وأغلقوه بسلسلة
وشدد ولد محمد خونا على أن المقر، لا يحتوي على واجهة، وإنما هو منزل ملك لأحد أفراد الجبهة، معتبرا أنه بإمكان أي شخص التصرف بحرية داخل منزله.
بدوره استنكر المرشح الرئاسي (غير المعتمد)، اعل الشيخ ولد الحضرامي ولد امم، ما وصفه بالظلم الذي تعرض له حزب جبهة التغيير مشيرا أن الظلم يؤدي إلى الكثير من تفاقم الأوضاع وقد يحدث أمورا لم تكن في الحسبان حسب تعبيره.
وقال المرشح خلال مؤتمر صحفي نظمته جبهة التغيير مساء الأثنين إن مقراتهم تحت يد جبهة التغيير وسيقفون مع أي مظلوم، مردفا أنهم لا يريدون في الدنيا سوى الكرامة والشرف.
ووصف ولد امم الانتخابات الرئاسية الحالية بأن الهدف منها هو إطالة الفساد والظلم والاستبعاد، مؤكدا وقوفه بكل قوة مع كل مظلوم، ومع ما وصفها بمظلومية الرئيس السابق محمد عبد العزيز التي ظهر أنها استهداف شخصي.
وأضاف ولد امم أن الشعب الموريتاني فطن للمعارضة التي تمد يدها للنظام لتزوير الانتخابات، مشددا على أن التاريخ سيشهد على أنهم شرعوا للمفسدين.
وتحدث ولد امم عن منع 98 حزبا من الحصول على الترخيص القانوني، مضيفا أن النظام يختار من الأحزاب والمرشحين ما يستمد به هذه الشرعية لإطالة أمد الظلم والاستبداد.