تلقت رقق الانقاذ الايرانية اشارة من المروحية هاتف محمول لأحد أفراد طاقمها، وبدأت بالتوجه الى مكان الاشارة.
وفي وقت سابق أوضح وزير الداخلية الايراني أحمد وحيدي أنه بعد افتتاح سدين في منطقة شمال غرب البلاد، كان الرئيس عائداً مع بعض المروحيات، واضطرت إحداها لهبوط صعب بسبب الضباب. مضيفا أن مجموعات الإنقاذ المختلفة تحرك نحو المنطقة، ولكن بسبب الضباب والطقس السيئ، قد يستغرق الأمر بعض الوقت للوصول إلى المنطقة.
وتابع لقد قمنا بالتواصل مع رفاقنا، ولكن نظراً لأن المنطقة معقدة وصعوبة إجراء الاتصالات، نأمل أن تصل فرق الإنقاذ إلى مكان الحادث عاجلاً وتزودنا بمزيد من المعلومات.
وأضافت وكالة الانباء الرسمية "ارنا" أن فرق الانقاذ وصلت إلى مكان الحادث، وبدأت عمليات البحث. موضحة أن 20 من فريق الامداد والطائرات المسيرة تم ارسالها إلى منطقة الحادث، ولكن بسبب صعوبة العبور في المنطقة والظروف الجبلية والغابات والظروف المناخية غير المناسبة وكثافة الضباب، قد تطول عملية البحث بعد الشيء.
وكان برفقة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي كل من وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، وامام جمعة تبريز محمد علي آل هاشم، ومحافظ اذربيجان الشرقية مالك رحمتي، والقبطان ومساعده.
وكانت هذه القافلة تضم 3 مروحيات، حيث وصلت مروحيتان تقلان بعض الوزراء والمسؤولين بسلام إلى وجهتهما. فيما تشير المعلومات إلى أن إمام جمعة تبريز آية الله آل هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان كانا على متن المروحية التي تقل الرئيس الإيراني.
وبدأت فرق الإنقاذ التابعة للهلال الأحمر والقوات العسكرية وقوات الشرطة المساعدة في عملية واسعة النطاق للعثور على هذه المروحية.
ويقول السكان المحليون إن حالة المروحية لا تزال مجهولة بسبب الأجواء الضبابية في المنطقة. واضطرت هذه المروحية الى الهبوط بسبب سوء الاحوال الجوية شمال أذربايجان الشرقية، وانتقل موكب رئيس الجمهورية الى تبريز مركز المحافظة عبر الطريق البري.