تابعنا في *حركة كفانا* بحزن كبير وألم متزايد أخبار استشهاد مواطنين موريتانيين على الحدود الشمالية إثر ضربات عسكرية بطيارات مسيرة في المناطق المتاخمة للحدود مع الصحراء الغرببة
الأمر الذي يستدعي الأسى و الحزن و التساؤل المشروع
لماذا الصمت المطبق من *قبل رئيس الجمهورية والحكومة*
اتجاه هذه الإنتهاكات الخطيرة المتكررة (التي باتت معتادة في الفترة الأخيرة) للسيادة الوطنية وللدم الموريتاني ؟ و أين هي النياشين و السيوف الخرساء الفاقع لونها على مناكب مئات الجنرالات والضباط وقادة الجيوش ؟ أم أن الوضع لايتطلب التحرك
وانطلاقا من ذلك وانسجاما مع مواقفنا الوطنية فإننا في *حركة كفانا* نشجب ونستنكر وندين بشدة جرائم قتل المواطنين، وندعو إلى التعامل معها بكل حزم وحذر وجدية
كما نطالب بفتح تحقيق جاد حول ملابسات جرائم القتل المتعمد للمواطنين الموريتانيين على حدود بلادهم ونحمل *رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وحكومته مسؤولية الصمت والتراخي اتجاه انتهاك سيادة الجمهورية*
تغمد الله شهداءنا بواسع رحمته وربط على قلوبنا جميعا بجميل الصبر والسلوان و رد كيد المعتدي في نحره .. وإنا لله وإنا إليه راجعون
*عن الدائرة الإعلامية*
*انواكشوط بتاريخ 06-04-2024*