نشر تامر حسني صورة من عقده مع شركة بيبسي، وعلق كاتبا: "مساء الخير عليكم .. بقالي يومين بتابع اللي بيحصل واحتراماً للجميع .. انا بوضح حاجه بخصوص إعلان شيبسي الاخير
أولاً .. أنا على قوة الشركة من سنتين، قبل أي أحداث، وده مش أول إعلان ده ثالث إعلان في عقدي، معلش أحيانا الكلام عند بعض الناس بيبقى سهل وتحديدا لما بيكون بدون علم بالعقود وبحيثيات الموضوع كله.
ثانياً .. أنا مضيت على عقد مكتوب فيه إن شيبسي شركة مصرية ولها سجل تجاري ضريبي مصري منفصل، والبند قدامكم أهوه لصدق كلامي
ثالثاً .. والأهم لأي حد بيشكك في انتمائي للقضية الفلسطينية، هقوله أنا من ٢٠ سنة وأنا في ضهر القضية ومش كلام و أغاني بس لاااااا، أنا روحت بنفسي معبر رفح أثناء الضرب لمساندة أهالينا هناك بأكبر حملة معتقدش في حد هيخاطر بحياته ويروح بنفسه معبر رفح اثناء الضرب مجامله مثلا!
أخيراً … أنا لما قررت أكون الوجه الإعلاني لشيبسي من سنتين لأنه منتج مصري كل المصريين بيحبوه والبطاطس من الفلاحة المصرية، وبيتباع في مصر بس، واتربينا عليه، والأهم ان الشخص البسيط يقدر يشتريه في ظل ظروفنا الاقتصادية، وأظن ده واضح في الإعلان، ده كان شعوري الشخصي اتجاه الحملة وأنا بمضيها من سنتين عشان كده كان واجب عليا التوضيح للجميع، وللّي مش واصلاله الصورة بكل احترام، وشكراً لكل اللي ردوا عني وهما مغمضين حقيقي أنتوا نعمة كبيرة من ربنا، ألف شكر ورمضان كريم على الجميع.
وكان تامر حسني تعرض لحملة انتقادات كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الإعلان، مقارنين بين إعلانه دخوله في حالة اكتئاب وتوقفه عن إحياء الحفلات حزنا على ما يحذث في غزة، وبين مشاركته لأحد المنتجات التي وضعوها ضمن قائمة المقاطعة لدعهما الجيش الإسرائيلي.