قال النائب البرلماني بيرام الداه اعبيدي إن وزير الدفاع حننا سيدي حننا، ورئيس البرلمان محمد ولد مكت متهمان بقتل أفراد من الجيش، مردفا أن أفرادا من الجيش كانوا يعملون فيه وهم الآن خارجه يقولون إنه قتلهم أمامهم.
وأضاف ولد اعبيدي أن هذه هي الوضعية الموجودة لدى الشعب، وهناك اتهام مماثل لعدد من ضباط الجيش الآخرين، مذكرا بأن من حق الشعب أن توضح له الأمور.
ووصف ولد اعبيدي الجيش بأن ليس جيشا وطنيا، وإنما هو جيش فئة واحدة هي البيظان، ولا يوجد فيها الحراطين ولا لكور، بل إنهم ممنوعين منه، وكذا من قوات الأمن ومن سلك الضباط، مؤكدا أن هذا مرض، ومعلقا بقوله أنا أقول لكم ما يقوله الناس.
وخاطب ولد اعبيدي وزير الدفاع خلال جلسة برلمانية أمس الأحد قائلا: "عليكم أن تعرفوا أن ضباط الجيش السامين يمارسون السياسة كما يمارسون الأعمال"، مردفا أن الوزير الأول محمد ولد بلال تحدث خلال الحملة الماضية عن التأكد من فوزهم في الانتخابات لأن معهم الضباط، وأن من ليس معه الضباط لا يمكن أن ينجح، وذلك بسبب انعدام حجة أخرى يقولها للجمهور.
وقال ولد اعبيدي إن الناس تقول إن من نجح وليس معه الضباط فسيزيحونه.
ووصف ولد اعبيدي مشروع القانون الذي تم نقاشه أمس وإجازته خلال جلسة علنية للبرلمان بأنه "ليس أولوية".
ورأى ولد اعبيدي أن هناك الكثير من الأمراض العضال، ولكن ما زال بالإمكان تداركها حيث إن القوات المسلحة ما زالت مسيطرة على الوضع وعلى الأمن، وعلى الحدود، وهي من الجيوش النادرة المسيطرة على السكينة، وهذا مهم جدا.